أغلبنا شاهد أو سمع عن (The Treminal) الفلم الأمريكي الذي تربع على عرش صالات السينما لمدة شهرين.
قصة هذا الفلم(طبعا بعد تغيير جذري في الشخصيات والأحداث) مستوحاة من قصة حقيقية إليكم تفاصيلها:
ميرهان ناصيري رجل إيراني كان قد طرد من بلاده لتوجهات سياسية في عام 1977 حيث أجبرته السلطات على ترك عائلته والرحيل إلى خارج إيران.
ناصيري توجه إلى أوربا حيث كان ينتقل من بلد لآخر حتى عام1981 عندما حصل على بطاقة لاجئ من الأمم المتحدة تخوله الإقامة الدائمة في أي بلد أوربي يختاره.
اختار ناصيري الذهاب إلى بريطانيا العظمى (حيث يقيم أقرباؤه).
في باريس حيث توقفت الطائرة التي تقله إلى بريطانيا وتحديدا في مطار شارل ديغول تعرض ناصيري للسرقة حيث فقد حقيبته التي تحتوي على جميع الأوراق الثبوتية بما فيها بطاقة اللجوء.
بدون هذه الأوراق فإن السلطات البريطانية لم تسمح لناصيري بالدخول إلى أراضيها وفي الوقت ذاته فإن السلطات الفرنسية لم تسمح له بالدخول إلى فرنسا وهكذا وجد ناصيري نفسه رجلا لا يحمل جنسية ولا يملك وطنا.
بدون وطن اتخذ ناصيري قاعة في مطار شارل ديغول وطنا له وذلك بقرار من الحكومة الفرنسية.
لمدة تزيد عن ال17 عام كان ناصيري يتخذ من المطار وطنا له حيث اتخذ من موظفي المطار أصدقاء له(كانو يلقبونه سير ألفريد) ومن تبرعاتهم يشتري وجباته كما اتخذ من أحد المقاعد سريرا له ومن حمامات المطار مكانا لغسيل ملابسه وقضاء حاجاته.
لمدة تزيد عن ال17 عام تلقى ناصيري آلاف رسائل التعاطف من شعوب العالم وتلقى الرعاية الطبية من أطباء المطار.
أخيرا وبعد عرض فلم ال(The Treminal) عام1998 أصدرت السلطات الفرنسية قرارا يقضي بإخراج ناصيري من المطار ومنحه الجنسية الفرنسية ليعيش فيها كمواطن فرنسي.
خلافا لكل التوقعات رفض ناصيري ذلك القرار وقال:"لم أقضي 17عاما من حياتي في مطار شارل ديغول منتظرا قبولي في فرنسا فأنا أريد العيش في بريطانيا العظمى...!!!".
قصة هذا الفلم(طبعا بعد تغيير جذري في الشخصيات والأحداث) مستوحاة من قصة حقيقية إليكم تفاصيلها:
ميرهان ناصيري رجل إيراني كان قد طرد من بلاده لتوجهات سياسية في عام 1977 حيث أجبرته السلطات على ترك عائلته والرحيل إلى خارج إيران.
ناصيري توجه إلى أوربا حيث كان ينتقل من بلد لآخر حتى عام1981 عندما حصل على بطاقة لاجئ من الأمم المتحدة تخوله الإقامة الدائمة في أي بلد أوربي يختاره.
اختار ناصيري الذهاب إلى بريطانيا العظمى (حيث يقيم أقرباؤه).
في باريس حيث توقفت الطائرة التي تقله إلى بريطانيا وتحديدا في مطار شارل ديغول تعرض ناصيري للسرقة حيث فقد حقيبته التي تحتوي على جميع الأوراق الثبوتية بما فيها بطاقة اللجوء.
بدون هذه الأوراق فإن السلطات البريطانية لم تسمح لناصيري بالدخول إلى أراضيها وفي الوقت ذاته فإن السلطات الفرنسية لم تسمح له بالدخول إلى فرنسا وهكذا وجد ناصيري نفسه رجلا لا يحمل جنسية ولا يملك وطنا.
بدون وطن اتخذ ناصيري قاعة في مطار شارل ديغول وطنا له وذلك بقرار من الحكومة الفرنسية.
لمدة تزيد عن ال17 عام كان ناصيري يتخذ من المطار وطنا له حيث اتخذ من موظفي المطار أصدقاء له(كانو يلقبونه سير ألفريد) ومن تبرعاتهم يشتري وجباته كما اتخذ من أحد المقاعد سريرا له ومن حمامات المطار مكانا لغسيل ملابسه وقضاء حاجاته.
لمدة تزيد عن ال17 عام تلقى ناصيري آلاف رسائل التعاطف من شعوب العالم وتلقى الرعاية الطبية من أطباء المطار.
أخيرا وبعد عرض فلم ال(The Treminal) عام1998 أصدرت السلطات الفرنسية قرارا يقضي بإخراج ناصيري من المطار ومنحه الجنسية الفرنسية ليعيش فيها كمواطن فرنسي.
خلافا لكل التوقعات رفض ناصيري ذلك القرار وقال:"لم أقضي 17عاما من حياتي في مطار شارل ديغول منتظرا قبولي في فرنسا فأنا أريد العيش في بريطانيا العظمى...!!!".
</I>